لا أحد من الطلاب أو المدرسات يحبه وكان مستوى درجاته متدني جدا
وكانت مدرسته "الهام" تصرخ في وجهه دائمًا
(هتجيبلي جلطه يا خميس!!!)
وفي أحد الأيام حضرت أمه الى المدرسة للسؤال عنه فأخبرتها المعلمة الهام انها لم ترى اغبى من ابنها طوال حياتها التعليمية و انه حالة ميئوس منها!!
لكن الام لم تستمع لها وقررت أن تترك البلدة وتغادر الى مدينة أخرى..
بعد خمسة وعشرين عاما دخلت المعلمة الهام المستشفى بسب مشاكل في القلب وقرر الاطباء أنها بحاجة الى عملية قلب مفتوح
وبالفعل دخلت الى المستشفى وأجريت لها العملية ، العملية تكللت بالنجاح..
عندما أفاقت إلهام شاهدت طبيباً وسيماً يبتسم لها
ولأنها تحت تأثير المخدر لم تستطع الكلام ولكنها حاولت أن تشكره بيدها ...
الطبيب ركز أكثر في وجه إلهام الذي أخذ يكتسي باللون الأزرق الداكن و بدأت تختنق
وإلهام تشير بيدها وشفتاها تحاولان النطق ولكن بدون فائدة..
الطبيب يحاول جاهداً ان يفهم ما تريده الهام
لكن دون جدوى
الى أن فارقت الحياة ...
الطبيب الذي وقف مذهولا من هول ما يحصل أمامه لم يعرف ما الذي يحصل ...
التفت الطبيب إلى الخلف ليجد "خميس" عامل النظافة كان قد نزع فيشة الكهرباء عن جهاز التنفس الصناعي ليضع فيشه المكنسة .....
اوعى تكون فاكر أن خميس الغبي بقي دكتور !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق